الأربعاء، 12 يونيو 2019

قصة وعبرة رائعة

امرأةً رأت في المنام أنَّ رجلاً من أقاربها لدغته أفعى فقتلته .... وفي صبيحة اليوم التالي توجهت إلى بيت ذلك الرجل وقصّت عليه رؤياها.... فنذر الرجلُ على نفسه أن يذبح كبشين كبيرين من الضأن نذراً لوجه الله تعالى عسى أن ينقذه ويكتب له السلامة من هذه الرؤيا المفزعة...... وفي مساء ذلك اليوم ذبح رأسين كبيرين من الضأن .....، ودعا أقاربه والناس المجاورين له .... وقدم لهم عشاءً دسماً ، ووزَّعَ باقي اللحم حتى لم يبقَ منه إلا ساقاً واحدة ..... وكان صاحب البيت لم يذق طعم الأكل ولا اللحم ، بسبب القلق الذي يساوره ويملأ نفسه ، والهموم التي تنغّص عليه عيشه وتقضّ مضجعه .... .لَفَّ الرجلُ الساقَ في رغيفٍ من الخبز ورفعها نحو فمه ليأكل منها ..... ولكنه تذكّر عجوزاً من جيرانه لا تستطيع القدوم بسبب ضعفها وهرمها .... فذهب إليها بنفسه وقدّم لها تلك الساق .. سُرَّت المرأةُ العجوز بذلك وأكلت اللحم ورمت عظمة الساق ... وفي ساعات الليل جاءت حيّة تدبّ على رائحة اللحم والزَّفَر ...وأخذت تُقَضْقِضُ ما تبقى من الدهنيات وبقايا اللحم عن تلك العظمة ..... فدخل شَنْكَل عظم الساق في حلقها ولم تستطع الحيّة التخلّص منه .... فأخذت ترفع رأسها وتخبط العظمة على الأرض وتجرّ نفسها إلى الوراء وتزحف محاولة تخليص نفسها .... وفي ساعات الصباح الباكر سمع أبناء الرجل المذكور حركة وخَبْطاً وراء بيتهم فأخبروا أباهم بذلك .... وعندما خرج ليستجلي حقيقة الأمر وجد الحيّة على تلك الحال وقد التصقت عظمة الساق في فكِّها فأوصلها زحفها إلى بيته وقتلها .... وحمد الله على خلاصه ونجاته منها ... وأخبر أهله بالحادثة .... فتحدث الناس بالقصة زمناً ، وانتشر خبرها في كلّ مكان ، وهم يرددون قول الأمام (( كثرة اللُّقَم تطرد النِّقَم )) أي كثرة التصدق بالطعام تدفع عنك البلايا. .... عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم "إن في الجنة غرفاً يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها أعدها الله لمن أطعم الطعام وافشئ السلام وصلى بالليل والناس نيام"

التاريخ يعيد نفسه

تحسروا وتأسفوا : نصيحة من حاكم وثني لخليفة المسلمين اقولها. اسفا على وجود اللصوص احرار معززين مكرمين في بلادنا يوم دخل هولاكو بغداد قتل العلماء و التجار والقضاة وقال لجنوده ابقوا المستعصم حيا حتى يدلنا على اماكن كنوزه و ذهب المستعصم معهم و دلهم على مخابىء الذهب و الفضة و النفائس و كل المقتنيات الثمينة فى داخل و خارج قصوره و منها ما كان يستحيل ان يصل اليه المغول بدونه حتى انه ارشدهم الى نهر مطمور من الذهب المتجمد لا يعلم احد بمكانه فقال له هولاكو لو كنت أعطيت هذا المال لجنودك لكانوا حموك مني ... لم يبك المستعصم على الكنوز و الاموال و لكنه بكي حين أخذ هولاكو يستعرض الجواري الحسان وعددهن 700 زوجة وسرية وألف خادمة وأخذ الخليفة يتضرع إلى هولاكو قائلا " مُنّ على بأهل حرمي اللائي لم تطلع عليهن الشمس والقمر " ضحك هولاكو من قول المستعصم و أمر أن يضعوه فى شوال ( كيس من الخيش ) ثم يضربه الجنود ركلا بالاقدام حتى الموت يقول المؤرخون أن ما جمعه بنو العباس فى خمسة قرون أخذه هولاكو فى ليلة و سيقول المؤرخون ما كان يكفى الامة العربية لعدة قرون أخذه ترامب فى ليلة واحدة ولو أنفقت الانظمة العربية كل هذه الأموال على التعليم والبحث العلمي ومساندة بعضها البعض لكانت أقوى الامم ما اشبه اليوم بالبارحة

السبت، 8 يونيو 2019

جو شو | الموسم الثالث | الحلقة الأخيرة

عبدالله الشريف | حلقة 34 | جمال عبدالناصر (١) | الموسم الثاني

عبدالله الشريف | حلقة 34 | جمال عبدالناصر (١) | الموسم الثاني

عبدالله الشريف | حلقة 1 | صفعة القرن | الموسم الثالث

عبدالله الشريف | حلقة 30 | حسن البنا | الموسم الثاني