الأربعاء، 26 أبريل 2017

وكنت أتمنى أن تقدم المؤتمرات حلولاً إبداعية لمواجهة مشكلاتنا المزمنة.. فالمشكلات معروفة.. لكن ما حدث أنها قدمت رؤى الوزراء أنفسهم.. وهو شىء نعرفه طبعاً.. وقد يكون سبباً لما نحن فيه، أو لما سوف نصل إليه.. فماذا قدم الرئيس للفقراء فى مصر؟.. هذا السؤال جوهرى.. هل زادوا أم تناقصوا؟.. هل قدم لهم السمك أم علّمهم الصيد؟.. هل يكفى أن نحرك سيارات الجيش لتقديم بضائع رخيصة؟! فمن المؤكد أن إرهاب الفقر لا يقل تأثيراً عن الإرهاب الأسود.. هذا إرهاب وهذا إرهاب.. فما آخر أخبار الاستثمار؟.. وماذا أضافت المشروعات التى تحدث عنها الرئيس من فرص العمل؟.. هل تستهدف شريحة المعمار فقط، أم شريحة خريجى الجامعات، وهم بالملايين؟.. لماذا لم نتوسع فى المشروعات الصغيرة؟.. إلى أى حد يُقبل الشباب على مبادرة البنك المركزى؟.. مَن استفادوا منها حتى الآن؟! وكنت أتمنى أن تقدم المؤتمرات حلولاً إبداعية لمواجهة مشكلاتنا المزمنة.. فالمشكلات معروفة.. . اعتماد الرئيس على أهل الثقة أكثر من أهل الكفاءة.إن الحل فى المشروعات الصغيرة.. والحل فى تفعيل مبادرة البنك المركزى، كى تتحول البيوت إلى مصانع.. ولا أختلف معه بالمرة.. ولو فعلها «السيسى» فربما يستطيع أن يخوض انتخابات الرئاسة مستريحاً.. فهل يفعلها وينسى المؤتمرات؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق